studygf0

 

 

نقاط أساسية لاختبار موفّق وأداء سليم:

1- عند الدخول إلى قاعة الاختبار تخيل أنك في مقابلة ممتعة بينك وبين قدراتك المعرفية، وليست مهمة صعبة أو موقف تحدي، وعليك البدء بذكر الله – تعالى -، وقراءة الأوراد وبعض آيات من القرآن الكريم كالفاتحة والمعوذتين، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، "توكلت على الله"، "اللهم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، و"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"، ومحاولة التحلي بروح التفاؤل والمرح وهدوء الأعصاب، وتفقد أدواتك من أقلام ومساطر وغيرها من المسموح به، وتأكد من وجود تلك الأدوات معك حتى لا ترتبك أثناء الاختبار أو تربك الآخرين معك.

2- أثناء الجلوس على الكرسي المعد للاختبار قم بسحب الهواء داخل صدرك بعمق وازفره بهدوء وببطء، واجعل جسدك في وضع استرخاء.

3 – أثناء تسلم ورقة الاختبار قل: بسم الله، توكلت على الله، واشرع في كتابة جميع البيانات المطلوبة ثم قم بقراءة جميع الأسئلة بكل دقة وتمعن، وعليك البدء بالأسئلة السهلة وذلك بعد معرفة المطلوب بصورة مؤكدة مع الحرص على توزيع الوقت بصورة منظمة مناسبة لمستوى الأسئلة.

4 – إذا ما استصعبت سؤالاً أو نسيت الإجابة نتيجة قلق أو إرهاق أو خوف أو صعوبة تركيز فعليك بإتباع الخطوات التالية:

أولاً: لا تيأس أو تضطرب أو تحاول الخرج من القاعة.

ثانياً: دع ورقة الامتحان جانباً لبعض الوقت.

ثالثاً: ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، واذكر الله وردد الدعاء "رب اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري"، "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث [الترمذي: 3524]، ثم تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك، ابعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة اختبار واجعل جسمك في وضع أكثر استرخاء.

رابعاً: بإمكانك أن تطلب كأساً من الماء، وتشطف وجهك بالجزء المتبقي من الماء بعد أن تشرب منه لاستعادة نشاطك.

خامساً: عد إلى ورقة الامتحان وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستشعر أنك بدأت تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.

سادساً: إذا واجهت سؤالاً صعباً لا تستسلم له، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى ولو كانت سهلة.

5 – حاول الإجابة عن جميع الأسئلة ولا تترك أحدها بلا إجابة، ويمكنك في الأسئلة المقالية صياغة الفكرة من خلال تعبيرك إذا فهمت المقصود من السؤال ولم تحفظ العبارات التي أوردها الكتاب أو المؤلف.

وبالنسبة للأسئلة الموضوعية فربما تكون الإجابة التي كتبتها أو اخترتها هي الصحيحة أو هي الإجابة المطلوبة، وهنا يصبح لديك احتمال أو ظن أنها صحيحة حتى لو لم تكن متأكداً منها، بينما تركك الإجابة نهائياً يعني التأكد من الخطأ أو الجزم بنقص الدرجة.

6 – حاول في حالة عدم التأكد أو التذكر الصحيح أن تلتزم باختيارك الأول للإجابة أو لأول وهلة دون شطب أو تغيير.

7 – لا تُثِرْ الشبهات حولك، وابتعد عن الغش، فبالإضافة إلى أنه من الأعمال المحرمة وهذا هو الأهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" [مسلم: 101]، فهو يضيع الوقت ويجلب القلق والمشكلات التي أنت في غنى عنها، ربما الطرد والإهانة ويؤدي مستقبلاً إلى الشعور بالدونية وعدم الثقة بالذات أو احترامها.

8 – في المواد العلمية، عليك بكتابة القوانين فعليها لب الدرجة.

9 – خصص جزءاً من الوقت (10 دقائق مثلاً) ضمن الوقت المخصص للاختبار لمراجعة الورقة، لتتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة، وتفقد النقص أو البواقي التي ربما تجدها، ولتتأكد من صحة المعلومات.

10 – عليك مراعاة الترتيب والنظام ونظافة ورقة الاختبار وقلة الشطب ووضوح الخط.

11 – إذا خرجت من قاعة الاختبار، لا تشغل ذهنك بما تم الاختبار فيه أو تضيع وقتك بالحديث عما مضى، بل يجب عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة بعدها، وتناول شراباً منعشاً أو طعاماً مفيداً.

12 – وإذا ما وفقت في الاختبار فاحمد الله على توفيقه، واشكره على فضله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) (النحل: من الآية53)، ولا تلق بكتبك وأوراقك في سلة المهملات أو تقوم بإتلافها، بل احتفظ بها لغيرك ليستفيد منها أو لتستفيد منها أنت مستقبلاً. وإن لم يحالفك الحظ فاحمد الله على كل حال، واجعل ذلك دافعاً للمذاكرة التالية وتقديم الأفضل، ولا تنس الدعاء لإخوانك الطلاب بالنجاح بظهر الغيب .قال صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" [رواه مسلم].

كذلك لتكن السبَّاق لتقديم يد العون فيما تجود به أو تستطيع تقديمه لمساعدة إخوانك وزملائك على المذاكرة والنجاح، وليذكرك موقف الاختبار بالوقوف بين يدي الله – تعالى – يوم تعرض أعمالك عليه، لِتَجدّ، وتستعد بالعمل الصالح حتى تحظى بالنجاح الأهم والأولى في ذلك اليوم.

مع تمنياتنا لجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والنجاح والاطمئنان النفسي