الاخصائية منيرة القحطاني
لحياة زوجية أجمل ..عزيزتي .حواء
بعض المهارات الزوجية …
تبقى العلاقة الزوجية اصدق وأوثق وأطهر علاقة تربط الرجل بالمرأة بطريقة شرعية تتآلف فيها الأرواح وتتحد معلنة انسجام جسدين في روحا واحدة …
ومابين السطور موجه لتلك الرقيقة التى تتلهف لإدارة حياتها الزوجية بنجاح …
… أطلقي العنان لمشاعرك …
وتعلمي جيدا تنطيق انفعالاتك الإيجابية من حب وود وإعجاب وامتنان ….
تلك هي أصدق الأحاسيس حين تتوافق مشاعرك مع تصرفاتك … معلنة رضاك وحبك وامتنانك لكل مايقدمه لك شريك حياتك ..
لاتجعلي الاعتياد على تلك الواجبات التى يقوم بها فروض تقدم لك إلزاما إنما انظري لها بشكل متجدد بأنها جزء من العطاء المستمر الذي فرضه الشرع عليه … وشريكك أرضى الله به ثم أرضاك بدون ملل فاشكري الله ثم امتني لزوجك .. تعلمي سيدتي من هنا
فن التفاعل اللفظي الإيجابي … اشكريه بابتسامة رضا وعبارة ممتنة … معلنة تقديرك لكل جهوده وعنائه
أبدي اعجابك بكل مايبدر منه إيجابي … ولو كان بسيط بعبارات تعزيزيه معلنة انبهارك وبنظرة خاطفة تسحر قلبه وتشعره بمدى انجذابك له … ترقية. حصل عليها .. القاء قدمه بالعمل …أيا كان تواصل إيجابي مع اقاربه.. بره بوالدته على سبيل المثال اهتمامه بابنائه وحرصه على مستواهم الدراسي … مرددة عبارة حقا أنا فخورة بأني زوجتك ……..
عزيزتي حواء دوما … اخبريه انه لازال يجذبك ولازلت ترينه أجمل وأميز رجل بالكون عززي تلك العلاقة بهذه العبارات واحذري من المقارنة بينه وبين احد أبناء جنسه فأنها هفوة قد تخلق فجوة بينكما … هادمة ثقته بك وبنظرتك تجاهه … وإن كانت من باب التحفيز والتشجيع ليقوم بعمل دعيه بعيدا عن المقارنة والثناء على الآخرين أنما بمدى ثقتك به وتوقعك الإيجابي عنه ..
تعلمي إن تحبيه باستمرار وتشبعين ذلك الجوع العاطفي لديكما ..لاتجعلي مبدأ أن الحب فعل..يطغي على علاقتك بزوجك فهو قاتل وكفيل ببرود العلاقة العاطفية فيما بينكما
إن لم يتحد الفعل مع القول سيبرد مع مرور الأيام دعيه يحلق بين زوايا فؤادك تترجمه أفعالك الصادقة من واجباتنا تقومين بها برضا.. وترسخها كلماتك المحبة من عبارات اعتنقتيها بصدق أحبك وسأظل أحبك دوما ….
أحب شبابي معك ومااجمله حين تخطه خصلات الشيب احبك بكل حالاتك
تعلمي مرة ومرات .. دعي الرغبة بالمحافظ على حب العمر قوية
لا خجل في العلاقة الخاصة … دعي ذلك شعارك…..
الطلاق يبدأ من غرفة النوم ياعزيزتي فاحذري من الخجل مع شريك العمر .. متحججة بتلك العادات البالية . فلاحياء مع من أحله الشرع لك زوجا وحبيبا وقرة عين . العلاقة الخاصة حين يكون الانسجام فيها بين الطرفين جنسي وجسدي وعاطفي تصل المشاعر لذروتها معلنة صدق الاحتياج والاشباع والاتصال . تواصلي معه بصريا بلاحرج واظهري رغبتك به واحساسك الصادق له حبا ورغبة ولهفة … لذلك احرصي على هذه العلاقة . تفنني بالممارسة معه في حدود الشرع اشبعي احتياجاته .. لاتنتظري المبادرة دوما منه تعلمي الإيجابية لاتخجلي من احتضانه وتقبيلة … … لاتظهري ارهاقك له مطلقا فتسمحي له بالبحث عن الاشباع خارج اسوارك . معللة ذلك بضغط الحياة اليومية .. تنظيم الوقت والمهام المنزلية والوظيفية والبرنامج اليومي لك من شأنة أن يسمح بتخصيص جزء من الوقت لتعتني بصحتك وبشرتك وغذائك والقيام بفن الاسترخاء يجعلك اخر المساء مقدمة على الفراش برغبة شديدة وطاقة وحيوية الاهتمام بذاتك من اجلها أولا يليها زوجك …
احذري منهن جيدا …
لاتنصتي للاصوات السلبية والخبرات السيئة اثناء مرورك بأحد المعضلات الزوجية … فتجربة غيرك لاتمثلك وظروفك مختلفة عن ظروف الاخريات … سمات الشخصية لكلا الشركاء ايضا مختلفة … إنما تقدمي بالاستشارة لذوي الاختصاص ولثقاة وأهل الخبرة
السرية …. لتبقى الصورة جميلة …
تعلمي المحافظة على أسرار عش الزوجية لتحمي صورة زوجك الاجتماعية وأبنائك أمام أسرتك ربما تنتهي الإشكالية بينكما وتتلاشي حفنات الاحتقان ولكن تبقى الأحقاد بداخل اهلك حتى الان راسخة ….. تعاملي مع مشكلاتك بحكمة وحرص وصبر ….. ودعي اللجوء لله عزوجل ومن ثم لشخص تثقين به أن تتطلب الأمر ذلك ..
تذكريها دوما الزوجة الناجحة زوجة مشبعة لذلك الجانب الرجولي بداخله وأم حنونة لطفل الذي بداخلة .. وصديقة وفية لمشقة الحياة التى يتكبدها ..
تمنياتي لك بحياة زوجية سعيدة …